الرحلة البرزخية لإقناع المتنبي بشعر الحداثة والعاميّة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرحلة البرزخية لإقناع المتنبي بشعر الحداثة والعاميّة
من طرف lolsab الأحد ديسمبر 23, 2007 3:09 pm
الرحلة البرزخية لإقناع المتنبي بشعر الحداثة والعاميّة @
<hr style="COLOR: #d1d1e1" SIZE=1>
[ الحلــقة الأولـــى ]
لمحة بصر ..
هي البعد الفاصل بين الحياة و الموت .. ونقرةُ عقربِ ساعــة هي المسافة بين الإحساس و فقده .. و تنهيدةٌ عميقـة تهبك كل شئ ...
يقولــون أن السواد من الحب عذاب و أنا أرى العذاب بما يحيطني به سيلُ غبار يحتّل كل فصوص رئـتي ... و هـاهـو يصعد سريعاً إلى حيث ما يمكنه الوصول إليــه .. المكان ضيــق خانق .. و الظلمة لا تريد أن تتبدد .. يا إلهــي !
ثم هــي كحــة : كح .. كح .. كح !!
عندهــا أدركت كل شئ .. لابد أن الحمقى قد فعلوها .. دفنوني رغم أني لم أمــت !! تباً لهم و تباً للنزهة معــهم
.. إنهــم خالد و سعيـد ذوو الغباء الميؤوس منــه .. إن أي حمار يستطيع التفريق بين حالة الإغمــاء العاديـة و الوفاة .. إلا هــم !
و جلســت – ساعات – أسيراً لمقـر سكني الجديــد .. لـحد ضيـــق ترتع فيه كل الديدان ... و تستنشق فيـه ما طاب لك من غبــار !
تحــول بعدها كل شئ إلى كــل شئ ..!!
اللحد الضيــق المغــبر أصبح سـهلاً فسيحــاً يرتع فيه الخـــلق .. الظلمة أصبحــت ضوءاً باهــراً لا أدري لــه مصدراً .. الغبــار صــار أنقــى هواء .. هــواء الطـــائف في صباح يوم ربيعي .. وجدتني بجانب شيخ مقطب .. بيده سيف أكبر من أكبر سيف رأيته في أعنف كوابيسي .. لابد أن صاحبــه شيخ قبيلة أو شئ من هذا القبيل .. و أنا جالس بحذائه ، أخاف أن أتمدد فأزعــجه .. أو أنهض لأمضي فأزعجه .. و بدأت أنظر إلى سيفــه و أتحسس عنقي في إشفـاق !!
** ** **
لا أدري كم مضى من الوقت .. و لا أدري كم مرة تحسست عنقي .. الذي أدريه أنه – في لحظة ما – التفت الشيخ لي و قال بوجه بلا ملامح :
- من أنت ؟
حقـــاً .. لقد قرر الشيخ أن يبدأ التعارف .. ابتلعت ريقي بصــوت مســموع ...
- و ما الذي جاء بك ؟!
لا .. لابد أن الشيخ مستــعجل جداً .. صوتــه بدأ يعلو ووجهه بدأ يكتسب ملامح الجــد .. اندفعت الأحرف على لساني و لم يفلح أي منها في الخروج .
- تـــكلم !!
الشيخ جـاد جداً .. يبدو أني أغضــبته .. كارثة إذا قــرر أن يستخدم سيــفه .. لابد أن أتكلم .. وعندما لم أفلح .. انطلقت أبكي بحرقة و بمذلــة ذكـرتني بلجان القبول و التسجيل في الجامـــعة !!
- لابد أنك جديد .
-- أي نعم .. طال عمرك .. جديد !!
قهقه عاليـــاً .. ثم صـــاح :
- اجلس !
أووه .. لقد قرر الشيخ أن يرفــع ( الكلفة ) بيني و بينه .. جلست غانمـــاً الســلامة .. فقال :
- مرحـــبا ً بك في عالمنا .. من أنت ؟ و كيف أتيـــت ؟!
رددت و لم يــزل الخوف يملؤني :
-- محــسوبك : طلاّب الوسايط !
- كيف أتيــت ؟!
و مع استمرار الحديث بدأ الخوف يتلاشى شيئاً فشيئاً .. قلت :
-- أبـــداً .. كانت رحلة إلى الشميسي .. رحلة ( حجــامة ) .. هل رأيت جزاري الشميســي الذين يمارسون الحلاقة و الحجامة و الختان إلى جانب مهنة الجزارة .. ذهبت إليهم و لم أكد أرى الدم المتدفق من الرقاب حتى رحت في إغمـــاءة لــذيذة ..
- تقصد خررت مغـــشياً عليك .
-- شئ مثل هذا .. لا .. لم أخر ! .. كنت جالســـاً على كرسي الانتظار .. عندما رأيت الجزار / الحجّام يعمل أمامي .. و رأيت الدم .. هاجم الدوار رأسي .. وغمر العرق كل أنحـــاء جسدي ..
بعدها .. لا شئ !
- و لكني أسأل : متى مت ؟!!
-- هذا كل شئ .. لابد أن زملاء الرحلة خالد و سعيد لا يفرقون بين الإغماءة و الوفاة .. و لابد أنهم طاروا بي إلى الدريهمية ثم إلى عتيقة ثم إلى العود .. ثم انتهى كل شئ !!
- و ما الدريهمية والعتيقة و العــود ؟!
-- الدريهمية حيث غسلت وكفنت .. و عتيقة حيث صلي علي .. و العود حيث مقبرة العود .. ألم تسكن الرياض !
- و ما الرياض ؟!
-- أووه .. ( السالفة مطولــة ) .. من أنت بالضبط ؟!
تنــهد و قال :
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
ـــــــــــــــ و أسمعت كلماتي من به صمــم !
-- أسألك : من أنت ؟ .. اتركني من المتنبي المغرور و قل لي من أنت !!
أطــلق تنهيدة أطول من الأولــى .. ووضع يده على صدره و أخفض بصــره ... وقال مقدماً نفســه :
- محســوبك : المتنبي .. أبو مـحسد ..
يا إلهي الرحيــم .. أخرج إلى الشميسي لأقابل المتنبي في عالم الأموات .. شئ غريب فعلاً .. مذهل .. قال لي قبل أن أسترسل في أفكاري :
- قل لي يا غلام .. من أي العصور أنت ؟!
-- غــلام في عين أبوك .. رجّال طول و عرض .. وتقول غــلام ..اسمع – لكنه لازال يمسك سيفه و على شفتيه ابتسامة ساخرة – اندفعت صائحـــاً ..
-- اســمع .. لا تهددني بسيفك .. هل ستقتلني .. كلنا أموات .. هــل ..
قاطعني بصوت يهدر غاضبـــاً :
- حقــاً .. ما رأيك لو رسمت صورة كافور بسيفي على جبهتك .. ما رأيك لو نقشت قصيدتي الدالية بسيفي على ظهرك .. ما رأيك .. كلنا أموات .. أليس ذلك !!
يا رب ! الفكرة مرعبة .. والمتنبي مجنون .. و جدتني ابتلع ريقي و أقول :
-- سم .. سم طال عمرك .
- قل لي يا غلام .. من أي العصور أنت ؟؟!
-- أنا ؟! أنا من الآخــرين .. عصر بعد عصرك بمئات السنين !
- خســــارة .. كنت أريدك لتوصيل قصيدة كتبتها في هجاء كافور .. و أخرى في هجاء ضبة و أمه الطرطبة .. و ثالثة في ابن خالويه و جماعته .. ولكن ..
-- يخلف الله طال عمرك !
و بعد برهة صمت .. صاح قائـــلاً :
- إيــه يا غلام .. أنشدني من شعركم !
-- شعــرنا .. شعرنا كثير يا أبا محسد !!عمودي وتفعيلة و نثر وحداثي و خليلي و عروضي و شعب و ..
- أنشدني من شعركــم .
لا .. إلا الغضب يا أبا محــسد .. قلت :
-- يا مَحْلى الفِنجال مع سيْحَة البَـال
ــــــــــــــــ في مجلسٍ ما فيه نفسٍ ثقيـلةْ
ـ هـذا ولد عْـم و هَـذا ولد ...
- كــفى !!
-- عســى ما شر يا أبا محسد !
- ما هذا ؟!
-- هذا شعر شعبي .. من شعر جماعة ابن نحيت – الله يذكره بالخير ! - ..
- و لكني لم أفهم شيئاً !
-- و لا أنا .. و لكن جماعة ابن نحيت يفهمون وهذا هو المهم !
- أصدقني القول .. هل هذا شعــر ؟!
-- شعــر ؟! شعر و ستين شعر و إذا قلت غير هذا تهجوك المجلات الشعبية !!
- المجلات الشعبية ؟!
-- يووه .. لا تعرف المجلات الشعبية .. صدقني .. لو أني لا أريد إفساد أخلاقك .. لـوصفت لك المجلات الشعبية !
- صفها لي .
-- لا .. لا يا أبا محسد .. يكفي أن تعرف أنها تضم الكثير من الشعر الشعبي .. وهو – لمعلوماتك - بعضه عذب و أكثره عذاب !
- أنشدني شيئاً من أعذبه ..
-- اسمع :
ـــ يا زمَان العجَايب وِشْ بَقى ما ظَهرْ
ـــــــــــــــــ كِل ماقلت هَانت جَدّ عِلمٍ جديدْ
- لم أفهــم !
-- و لن تفهم .. و لكن أن كل من يسمع هذا البيت – في عصرنا – يحفظه و يردده .. و إذا رأيت الناس يرددون قصيدة ما فهذا دليل على نجاحها .. رغــماً عن أنفك يا أبا محســد !
- فليــكن .. فـلـيكن .. ماذا عن الغَـــزَل ؟؟؟!!
الحديث عن الغَــزَل يحــلو معكم في الحلقة القادمة !!
تابعونا .. و سامحوني إن تأخرت عليكم .
.
<hr style="COLOR: #d1d1e1" SIZE=1>
[ الحلــقة الأولـــى ]
لمحة بصر ..
هي البعد الفاصل بين الحياة و الموت .. ونقرةُ عقربِ ساعــة هي المسافة بين الإحساس و فقده .. و تنهيدةٌ عميقـة تهبك كل شئ ...
يقولــون أن السواد من الحب عذاب و أنا أرى العذاب بما يحيطني به سيلُ غبار يحتّل كل فصوص رئـتي ... و هـاهـو يصعد سريعاً إلى حيث ما يمكنه الوصول إليــه .. المكان ضيــق خانق .. و الظلمة لا تريد أن تتبدد .. يا إلهــي !
ثم هــي كحــة : كح .. كح .. كح !!
عندهــا أدركت كل شئ .. لابد أن الحمقى قد فعلوها .. دفنوني رغم أني لم أمــت !! تباً لهم و تباً للنزهة معــهم
.. إنهــم خالد و سعيـد ذوو الغباء الميؤوس منــه .. إن أي حمار يستطيع التفريق بين حالة الإغمــاء العاديـة و الوفاة .. إلا هــم !
و جلســت – ساعات – أسيراً لمقـر سكني الجديــد .. لـحد ضيـــق ترتع فيه كل الديدان ... و تستنشق فيـه ما طاب لك من غبــار !
تحــول بعدها كل شئ إلى كــل شئ ..!!
اللحد الضيــق المغــبر أصبح سـهلاً فسيحــاً يرتع فيه الخـــلق .. الظلمة أصبحــت ضوءاً باهــراً لا أدري لــه مصدراً .. الغبــار صــار أنقــى هواء .. هــواء الطـــائف في صباح يوم ربيعي .. وجدتني بجانب شيخ مقطب .. بيده سيف أكبر من أكبر سيف رأيته في أعنف كوابيسي .. لابد أن صاحبــه شيخ قبيلة أو شئ من هذا القبيل .. و أنا جالس بحذائه ، أخاف أن أتمدد فأزعــجه .. أو أنهض لأمضي فأزعجه .. و بدأت أنظر إلى سيفــه و أتحسس عنقي في إشفـاق !!
** ** **
لا أدري كم مضى من الوقت .. و لا أدري كم مرة تحسست عنقي .. الذي أدريه أنه – في لحظة ما – التفت الشيخ لي و قال بوجه بلا ملامح :
- من أنت ؟
حقـــاً .. لقد قرر الشيخ أن يبدأ التعارف .. ابتلعت ريقي بصــوت مســموع ...
- و ما الذي جاء بك ؟!
لا .. لابد أن الشيخ مستــعجل جداً .. صوتــه بدأ يعلو ووجهه بدأ يكتسب ملامح الجــد .. اندفعت الأحرف على لساني و لم يفلح أي منها في الخروج .
- تـــكلم !!
الشيخ جـاد جداً .. يبدو أني أغضــبته .. كارثة إذا قــرر أن يستخدم سيــفه .. لابد أن أتكلم .. وعندما لم أفلح .. انطلقت أبكي بحرقة و بمذلــة ذكـرتني بلجان القبول و التسجيل في الجامـــعة !!
- لابد أنك جديد .
-- أي نعم .. طال عمرك .. جديد !!
قهقه عاليـــاً .. ثم صـــاح :
- اجلس !
أووه .. لقد قرر الشيخ أن يرفــع ( الكلفة ) بيني و بينه .. جلست غانمـــاً الســلامة .. فقال :
- مرحـــبا ً بك في عالمنا .. من أنت ؟ و كيف أتيـــت ؟!
رددت و لم يــزل الخوف يملؤني :
-- محــسوبك : طلاّب الوسايط !
- كيف أتيــت ؟!
و مع استمرار الحديث بدأ الخوف يتلاشى شيئاً فشيئاً .. قلت :
-- أبـــداً .. كانت رحلة إلى الشميسي .. رحلة ( حجــامة ) .. هل رأيت جزاري الشميســي الذين يمارسون الحلاقة و الحجامة و الختان إلى جانب مهنة الجزارة .. ذهبت إليهم و لم أكد أرى الدم المتدفق من الرقاب حتى رحت في إغمـــاءة لــذيذة ..
- تقصد خررت مغـــشياً عليك .
-- شئ مثل هذا .. لا .. لم أخر ! .. كنت جالســـاً على كرسي الانتظار .. عندما رأيت الجزار / الحجّام يعمل أمامي .. و رأيت الدم .. هاجم الدوار رأسي .. وغمر العرق كل أنحـــاء جسدي ..
بعدها .. لا شئ !
- و لكني أسأل : متى مت ؟!!
-- هذا كل شئ .. لابد أن زملاء الرحلة خالد و سعيد لا يفرقون بين الإغماءة و الوفاة .. و لابد أنهم طاروا بي إلى الدريهمية ثم إلى عتيقة ثم إلى العود .. ثم انتهى كل شئ !!
- و ما الدريهمية والعتيقة و العــود ؟!
-- الدريهمية حيث غسلت وكفنت .. و عتيقة حيث صلي علي .. و العود حيث مقبرة العود .. ألم تسكن الرياض !
- و ما الرياض ؟!
-- أووه .. ( السالفة مطولــة ) .. من أنت بالضبط ؟!
تنــهد و قال :
- أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
ـــــــــــــــ و أسمعت كلماتي من به صمــم !
-- أسألك : من أنت ؟ .. اتركني من المتنبي المغرور و قل لي من أنت !!
أطــلق تنهيدة أطول من الأولــى .. ووضع يده على صدره و أخفض بصــره ... وقال مقدماً نفســه :
- محســوبك : المتنبي .. أبو مـحسد ..
يا إلهي الرحيــم .. أخرج إلى الشميسي لأقابل المتنبي في عالم الأموات .. شئ غريب فعلاً .. مذهل .. قال لي قبل أن أسترسل في أفكاري :
- قل لي يا غلام .. من أي العصور أنت ؟!
-- غــلام في عين أبوك .. رجّال طول و عرض .. وتقول غــلام ..اسمع – لكنه لازال يمسك سيفه و على شفتيه ابتسامة ساخرة – اندفعت صائحـــاً ..
-- اســمع .. لا تهددني بسيفك .. هل ستقتلني .. كلنا أموات .. هــل ..
قاطعني بصوت يهدر غاضبـــاً :
- حقــاً .. ما رأيك لو رسمت صورة كافور بسيفي على جبهتك .. ما رأيك لو نقشت قصيدتي الدالية بسيفي على ظهرك .. ما رأيك .. كلنا أموات .. أليس ذلك !!
يا رب ! الفكرة مرعبة .. والمتنبي مجنون .. و جدتني ابتلع ريقي و أقول :
-- سم .. سم طال عمرك .
- قل لي يا غلام .. من أي العصور أنت ؟؟!
-- أنا ؟! أنا من الآخــرين .. عصر بعد عصرك بمئات السنين !
- خســــارة .. كنت أريدك لتوصيل قصيدة كتبتها في هجاء كافور .. و أخرى في هجاء ضبة و أمه الطرطبة .. و ثالثة في ابن خالويه و جماعته .. ولكن ..
-- يخلف الله طال عمرك !
و بعد برهة صمت .. صاح قائـــلاً :
- إيــه يا غلام .. أنشدني من شعركم !
-- شعــرنا .. شعرنا كثير يا أبا محسد !!عمودي وتفعيلة و نثر وحداثي و خليلي و عروضي و شعب و ..
- أنشدني من شعركــم .
لا .. إلا الغضب يا أبا محــسد .. قلت :
-- يا مَحْلى الفِنجال مع سيْحَة البَـال
ــــــــــــــــ في مجلسٍ ما فيه نفسٍ ثقيـلةْ
ـ هـذا ولد عْـم و هَـذا ولد ...
- كــفى !!
-- عســى ما شر يا أبا محسد !
- ما هذا ؟!
-- هذا شعر شعبي .. من شعر جماعة ابن نحيت – الله يذكره بالخير ! - ..
- و لكني لم أفهم شيئاً !
-- و لا أنا .. و لكن جماعة ابن نحيت يفهمون وهذا هو المهم !
- أصدقني القول .. هل هذا شعــر ؟!
-- شعــر ؟! شعر و ستين شعر و إذا قلت غير هذا تهجوك المجلات الشعبية !!
- المجلات الشعبية ؟!
-- يووه .. لا تعرف المجلات الشعبية .. صدقني .. لو أني لا أريد إفساد أخلاقك .. لـوصفت لك المجلات الشعبية !
- صفها لي .
-- لا .. لا يا أبا محسد .. يكفي أن تعرف أنها تضم الكثير من الشعر الشعبي .. وهو – لمعلوماتك - بعضه عذب و أكثره عذاب !
- أنشدني شيئاً من أعذبه ..
-- اسمع :
ـــ يا زمَان العجَايب وِشْ بَقى ما ظَهرْ
ـــــــــــــــــ كِل ماقلت هَانت جَدّ عِلمٍ جديدْ
- لم أفهــم !
-- و لن تفهم .. و لكن أن كل من يسمع هذا البيت – في عصرنا – يحفظه و يردده .. و إذا رأيت الناس يرددون قصيدة ما فهذا دليل على نجاحها .. رغــماً عن أنفك يا أبا محســد !
- فليــكن .. فـلـيكن .. ماذا عن الغَـــزَل ؟؟؟!!
الحديث عن الغَــزَل يحــلو معكم في الحلقة القادمة !!
تابعونا .. و سامحوني إن تأخرت عليكم .
.
lolsab- ميدالية التميز
- عدد الرسائل : 82
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
رد: الرحلة البرزخية لإقناع المتنبي بشعر الحداثة والعاميّة
من طرف admin الخميس يناير 17, 2008 5:48 pm
جزاكم اللة خيرا
admin- المدير العام
- عدد الرسائل : 636
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 15/11/2007 -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى